زمان مطالعه: < 1 دقیقه الأصل أن یکون الایجاب من المخطوبة، و القبول من الخاطب، فتقول هی أو وکیلها: زوجت، و یقول هو أو وکیله: قبلت، ولکن المشهور أجازوا تقدیم القبول علی الایجاب، و ان یقول: زوجتنی نفسک بکذا، فتقول: زوجتک، أو قبلت. قال الشهید الثانی فی شرح اللمعة: «لأن العقد هو الایجاب و القبول، و الترکیب کیف اتفق غیر مخل بالمقصود، و یزید الزواج

زمان مطالعه: < 1 دقیقه اتفقوا بشهادة صاحب الجواهر علی أن الخیار لا یصح فی الزواج دائما کان أو منقطعا، فاذا اشترط الزوج أو الزوجة فی ضمن العقد فسخه و الرجوع عنه فی مدة معینة فسد الشرط، لأن الزواج لا یقبل التقایل فلا یقبل الفسخ. و اختلفوا: هل یفسد العقد أیضا، أو ان الفاسد الشرط دون العقد؟ ذهب المشهور بشهادة صاحب الجواهر الی فساد العقد

زمان مطالعه: < 1 دقیقه اتفقوا – ما عدا ابن أبی‏عقیل – علی أن الاشهاد علی الزواج الدائم مستحب، و لیس بواجب. قال صاحب الجواهر: «المعروف بین الفقهاء عدم وجوب الاشهاد، بل القول بالوجوب شاذ».. و ذلک ان الاشهاد شرط زائد، و الأصل عدمه، حتی یثبت الدلیل، و لا دلیل.. أجل، جاء نص من طریق السنة و الشیعة علی أنه لا زواج الا بولی و

زمان مطالعه: 2 دقیقه اتفقوا علی شرط العقل و البلوغ و الرشد فی کل من المخطوبة و الخاطب الا مع الولی، و یأتی الکلام عنه،(1) و من الطریف قول صاحب الجواهر ان ألفاظ المجنون و الصغیر کأصوات البهائم بالنسبة الی العقود». و المجنون الادواری تنفذ جمیع تصرفاته حین الافاقة.. و السکر و الاغماء و النوم بحکم الجنون، أما المزح فلیس بشی‏ء، کما قال الامام

زمان مطالعه: < 1 دقیقه اذا وکلته ان یزوجها من شخص معین، فلا یجوز أن یزوجها من غیره، فان فعل کان فضولیا(1) و ان أطلقت و لم تعین، بل قالت: زوجنی من رجل، فقال الفقهاء أو أکثر هم بأن الوکیل لا یجوز له أن یزوجها من نفسه، لأن الحال تشهد بأنها أرادت غیره.. فالعبرة – اذن – بما یستفاد من قولها و یعبر عن ارادتها

زمان مطالعه: < 1 دقیقه قال رجل للامام الصادق علیه‏السلام: ألقی المرأة بالفلاة التی لیس فیها أحد، فأقول: ألک زوج؟ فتقول: لا. فأتزوجها؟ قال الامام: نعم، هی المصدقة علی نفسها. و قال له آخر: انی أکون فی الطرقات، فأری المرأة الحسناء، و لا آمن أن تکون ذات بعل، أو من العواهر؟ قال: لیس علیک هذا، انما علیک أن تصدقها فی نفسها. و قاله له ثالث: