زمان مطالعه: < 1 دقیقه قال الفقهاء: اذا کان عقد المضاربة مطلقا فلا یجوز للعامل أن یسافر بالمال، أو یستأجر أحدا فی عمل المضاربة، و لا أن یبیع أو یشتری نسیئة، و لا أن یبیع بأقل من ثمن المثل، أو یشتری بأکثر منه الا باذن المالک، فاذا فعل العامل شیئا من ذلک بلا اذن بطل عمله الا اذا أجاز المالک. و الحق أن المالک اذا

زمان مطالعه: < 1 دقیقه کل ما ینفقه العامل فی ذهابه و ایابه، و ما الی ذاک مما یعود الی تدبیر الشرکة و اغراضها فهو من مالها: علی شریطة أن یکون الانفاق بالمعروف، و کل ما هو خارج عنها و عن مصلحتها فهو من ماله، قال الامام الصادق علیه‏السلام: «ما انفق المضارب فی سفره فهو من جمیع المال، و اذا قدم بلده فما انفق فمن

زمان مطالعه: < 1 دقیقه اذا فسدت المضاربة لسبب من الأسباب کان الربح للمالک، لأنه تبع لماله، و علیه أجرة المثل للعامل، سواء أکان العامل جاهلا بفساد المضاربة، أو عالما لأن المفروض أنه عمل باذن المالک، لا وجه التبرع، و قد اتفق الفقهاء علی أن فساد العقد الجائز، کالوکالة، و الودیعة و العاریة و المضاربة لا یستدعی فساد الاذن، و عبروا عن بقاء الاذن بعد

زمان مطالعه: < 1 دقیقه لا یضمن العامل شیئا مما یطرأ علی المال الا مع التعدی أو التفریط، قال الامام الباقر أبو الامام الصادق علیه‏السلام: «من اتجر بمال و اشترط نصف الربح فلیس علیه ضمان» و لا فرق فی ذلک بین أن یکون عقد المضاربة صحیحا أو فاسدا، لقاعدة ما یضمن بصحیحه یضمن بفاسده، و تکلمنا عنها مفصلا فی الجزء الثالث. و اذا ادعی المالک

زمان مطالعه: 2 دقیقه 1 – اذا کان فی مرض الموت، و أعطی مالا لآخر لیتجر به علی سبیل المضاربة، ولکن اشترط له من الربح أکثر من المعتاد کثلاثة أرباع، أو أربعة أخماس، اذا کان کذلک مضی الشرط، و لسی للورثة حق الاعتراض، سواء قلنا بأن تبرعات المریض تخرج من الأصل أو من الثلث، لأنه لم یفوت شیئا علی الورثة، اذا الربح الذی یحصل

زمان مطالعه: < 1 دقیقه تنتهی المضاربة بأحد الأسباب التالیة: 1 – أن یفسخ المالک أو العامل، لأن عقد المضاربة جائز من الجانبین. 2 – أن یتلف مال المضاربة قبل أن یباشر العامل بالعمل و یشتری شیئا لحساب المضاربة، لانتفاء موضوعها، أما اذا اشتری بضاعة باذن خاص أو عام من المالک، و قبل أن ینقد ثمنها هلک مال المضاربة فعلی المالک أن یدفع ثمنها، و