زمان مطالعه: 2 دقیقه تسقط الشفعة بأحد الأسباب التالیة 1 – أن یتلف المبیع بتمامه قبل الأخذ بالشفعة، فتسقط لارتفاع موضوعها، و اذا تلف بعضه بآفة سماویة تخیر الشفیع بین ترک الشفعة، أو أخذ الباقی بتمام الثمن الذی وقع علیه العقد، و تقدم الکلام فی ذلک فی الفصل السابق فقرة: «نقص المبیع فی ید المشتری». 2 – أن یتنازل الشفیع عن الشفعة بعد البیع،

زمان مطالعه: < 1 دقیقه اذا سقطت الشفعة بأحد الاسباب الموجبة، ثم مات الشفیع فلا یحق لورثته المطالبة بها، لأن الساقط لا یعود.. أما اذا مات الشفیع، و هو یملک حق الشفعة فقد ذهب أکثر الفقهاء بشهادة صاحب الحدائق، و غیره الی أن الشفعة تنتقل الی ورثته، تماما کسائر أمواله، و استدلوا بالآیات و الأحادیث الدالة علی أن الوارث یقوم مقام المورث، و منها الحدیث

زمان مطالعه: < 1 دقیقه قد یتعدد الورثة، و تکون سهامهم متفاوتة، کما لو ترک الشفیع بنتا و ابنا، فان للبنت فی کتاب الله سبحانه الثلث، و للابن الثلثین، هذا فی الأموال، أما حق الشفعة فهل یقسم کذلک علی السهام المفروضة فی کتاب الله، فیکون للبنت من الشفعة الثلث، و الباقی للابن، أو یقسم علی الرؤوس لا علی السهام، فیکون لکل من البنت و الابن

زمان مطالعه: 3 دقیقه 1 – اذا اختلف المشتری و الشفیع فی مقدار الثمن، فقال الأول: اشتریته بألفین. و قال الثانی: بل بألف، فمن هو المدعی، و من المنکر؟ ینبغی التنبیه قبل کل شی‏ء الی أن شهادة البائع هنا لا أثر لها، و لا تقبل اطلاقا، سواء أشهد مع المشتری، أو مع الشفیع، لأن المعیار لقبول شهادة الشاهد أن لایکون الشی‏ء المشهود به من

زمان مطالعه: < 1 دقیقه اذا اتفق اثنان علی أن یکون المال من أحدهما، و العمل بهذا المال فی التجارة من الآخر، و علی أن یکون الربح بینهما سمی هذا الاتفاق مضاربة، و قراضا، و مقارضة. و مصدر التسمیة بالمضاربة قوله تعالی: (و آخرون یضربون فی الأرض یبتغون من فضل الله)(1) و وجه التسمیة بالقراض أن معنی القرض القطع، تقول: قرضت الشی‏ء، أی قطعته، و

زمان مطالعه: < 1 دقیقه المضاربة مشروعة اجماعا و نصا، و منه أن الامام الصادق علیه‏السلام سئل عن الرجل یقول لآخر: ابتاع لک متاعا، و الربح بینی و بینک؟ قال: لا بأس. و قال صاحب الجواهر: «المشهور، بل المجمع علیه مشروعیة المضاربة، المدلول علیها بقوله تعالی: (الا أن تکون تجارة عن تراض)، و بالمتواتر من السنة عند الشیعة و السنة فیما عن بعض الفقهاء أنها