زمان مطالعه: 5 دقیقه (أللهم یا من برحمته…) محاسبة النفس و أخذها باللوم والشدة والإقرار علیها بالتقصیر، هو الشرط الأول والأساس للتقوی والورع، و من برأها و أعجب بها تزین له کل قبیح، و تریه العلم جهلاً والجهل علماً، والخیر شراً والشر خیراً، و أیضاً تصور له و تشعره بأنه أسعد الناس دنیا و آخرة بهذا الجهل بالجهل… وقرأت علی الوجه الأول من جلد

زمان مطالعه: < 1 دقیقه (فمن أجهل منی یا إلهی برشده…) العقلاء لا یضعون المال إلا فی واجب، وله العدید من المظاهر والموارد، و من أهمها أن یوضع فی تنمیة الموارد الطبیعیة، بخاصة التربة الزراعیة والثروة المائیة والمعدنیة، و یستثمر فی الصناعة والتجارة لتوفیر الدخل و زیادة الإنتاج بصورة دائمة لتستقیم الحیاة، و منها للسکن والکساء والغذاء، والمواصلات والعلم والصحة والأمن والدفاع و إقامة العدل

زمان مطالعه: 4 دقیقه (و من أبعد غوراً فی الباطل…) اختلف الناس منذ القدیم فی مفهومی الخیر والشر، فمن قائل: لا مفهوم إطلاقاً لکلة خیر أو شر، بل هی من نوع الکلام الفارغ، علی ما یقول فلاسفة الوضعیة المنطقیة، و کل ما هناک أن الإنسان الفرد إذا انجذب إلی الشیء الذی یشتهیه أطلق علیه کلمة خیر من ذاته و عندیاته، و إذا تعارض مع

زمان مطالعه: 4 دقیقه إن بناء الإنسانیة لا یکتمل و یستقیم بالمادة وحدها ولا بالروح وحدها بل لا بد من هذه و تلک، والعمل لهما معاً فی وقت واحد علی أن تراعی عملیة التوازن بینهما فی دقة و براعة، کما فی الحدیث الشریف: إعمل لدنیاک کأنک تعیش أبداً، ولآخرتک کأنک تموت غداً، و فی عصر الإمام السجاد (ع) طغی الفساد والإستبداد علی کل شیء،

زمان مطالعه: < 1 دقیقه ألّلهمّ إنّا نعوذ بک من نزغات الشّیطان الرّجیم و کیده و مکائده، و من الثّقة بأمانیّه و مواعیده و غروره و مصائده؛ و أن یطمع نفسه فی إضلالنا عن طاعتک، وامتهاننا بمعصیتک؛ أو أن یحسن عندنا ما حسّن لنا، أو أن یثقل علینا ما کرّه إلینا. ألّلهمّ اخسأه عنّا بعبادتک، واکبته بدءوبنا فی محبّتک، واجعل بیننا و بینه ستراً لا

زمان مطالعه: 2 دقیقه (أللهم إنّا نعوذ بک من نزغات): جمع نزغة بمعنی الوسوسة التی تحث و تحمل علی الجریمة والرذیلة (الشیطان الرجیم) من الرجم بالشتم واللعن، و من هنا کان «اللعین» من جملة اسمائه، و منها الخبیث والمهلک والهاویة، و أطلق علیه إنجیل یوحنا الإصحاح 12 فقرة 31 لقب «رئیس العالم»! و لهذی التسمیة أو الصفة ما یبررها إن أرید بالعالم عالم الشر