زمان مطالعه: < 1 دقیقه قد تبین مما سبق أن من استقام حیضها تعتد بثلاثة قروء، و من لا تحیض و هی فی سن من تحیض تعتد بثلاثة أشهر، و تسأل: اذا اعتدت هذه بالأشهر، ولکن قبل مضی ثلاثة أشهر بیض عاد الیها الدم، فماذا تصنع؟ الجواب: تعتد بأسبق الأمرین من ثلاثة أشهر بیض، أو ثلاثة اقراء؛ بمعنی ان مضی لها ثلاثة أشهر بیض قبل

زمان مطالعه: < 1 دقیقه اذا انتهت مدة المتمتع بها، أو وهبها ایاها قبل أن یدخل فلا عدة لها، لأنها من أفراد آیة: (ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فمالکم علیهن من عدة). فان انتهاء المدة أو هبتها بحکم الطلاق. و ان کانت حاملا فعدتها وضع الحمل اذا طلقها، لقوله تعالی: (و أولات الأحمال أجلهن أن یضعن حملهن). و ذهب المشهور بشهادة صاحب ملحقات العروة

زمان مطالعه: < 1 دقیقه اذا کان الزوجان مسلمین، و ارتد الزوج ینظر: فان کان قد ولد علی فطرة الاسلام، کما لو کان أحد أبویه مسلما تبین منه زوجته فی الحال، لوجوب قتله و تقسیم ترکته، و عدم قبول توبته بالنسبة الی الأحکام الدنیویة، و ان قبلت بینه و بین الله عزوجل، قال الامام الصادق علیه‏السلام: کل مسلم ارتد عن الاسلام، و جحد محمدا صلی

زمان مطالعه: 3 دقیقه اذا توفی عنها الزوج، و هی غیر حامل فعدتها أربعة أشهر و عشرة أیام، کبیرة کانت أو صغیرة، آیسة أو شابة، دخل بها أو لم یدخل دائمة أو منقطعة، لقوله تعالی: (و الذین یتوفون منکم، و یذرون أزواجا یتربصن بأنفسهن أربعة أشهر و عشرا)(1) و هذه الآیة باطلاقها تشمل الجمیع، ما عدا الحامل للدلیل الآتی. و ذکرنا فی الفقرة السابقة

زمان مطالعه: < 1 دقیقه وطء الشبهة هو الوطء الذی یعذرفیه صاحبه، ولا یجب علیه الحد، لأن موضوع الحد هو الزنا و المفروض عدمه، و تجب العدة من وطء الشبهة، لأنه و طأ محترم، و قد ثبت النص: (اذا التقی الختانان وجب الغسل و المهر و العدة». و العدة منه تماما کالعدة من الطلاق، فان حملت اعتدت بوضع الحمل، و ان کانت من ذوات القروء

زمان مطالعه: < 1 دقیقه اذا کانت متزوجة فوطئت بشبهة، ثم طلقت، أو کانت معتدة من طلاق أو وفاة، و وطئت بشبهة قبل انتهاء العدة، فقد اجتمع علیها عدتان، اذا کان کذلک فهل تتداخل العدتان، و تکتفی بعدة واحدة لهما، أو لابد أو تعتد مرتین، فتتم عدة الطلاق اذا کانت قد وطئت أثناء العدة، و بعدها تعتد ثانیة للشبهة، و اذا کانت قد وطئت شبهة،