جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

اشعاره‏

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

و الامام شاعرا أدیبا یجاری قومه بشعره و مما نسب له فی ذلک:

تعصی الاله و أنت تظهر حبه‏++

هذا لعمرک فی الفعال بدیع‏

لو کان حبک صادقا لأطعته‏++

ان المحب لمن یحب مطیع‏

و له علیه‏السلام:

علم المحجة واضح لمریده‏++

و أری القلوب عن المحجة فی عمی‏

و لقد عجبت لهالک و نجاته‏++

موجودة و لقد عجبت لمن نجا

و فی تفسیر الثعلبی: روی الأصمعی له:

أثامن بالنفس النفیسة ربها++

فلیس لها فی الخلق کلهم ثمن‏

بها یشتری الجنات ان أنا بعتها++

بشئ سواها ان ذلکم غبن‏

اذا ذهبت نفسی بدینا أصبتها++

فقد ذهبت نفسی و قد ذهب الثمن‏

و روی سفیان الثوری له:

لا الیسر یطرؤنا یوما فیبطرنا++

و لا لأزمة دهر نظهر الجزعا

ان سرنا الدهر لم نبهج لصحبته‏++

أو ساءنا الدهر لم نظهر له الهلعا

مثل النجوم علی مضمار أولنا++

اذا تغیب نجم آخر طلعا

و یروی له علیه‏السلام:

اعمل علی مهل فانک میت‏++

و اختر لنفسک أیها الانسانا

فکأن ما قد کان لم یک اذ مضی‏++

و کأن ما هو کائن قد کانا

و یروی له علیه‏السلام:

فی الأصل کنا نجوما یستضاء بنا++

و للبریة نحن الیوم برهان‏

نحن البحور التی فیها لغائصکم‏++

در ثمین و یاقوت و مرجان‏

مساکن القدس و الفردوس نملکها++

و نحن للقدس و للفردوس خزان‏

من شذ عنا فبرهوت مساکنه‏++

و من أتانا فجنات و ولدان‏

و له أیضا:

و فینا یقینا بعد الوفاء++

و فینا تفرخ أفراخه‏

رأیت الوفاء یزین الرجال‏++

کما زین العذق شمراخه‏

و له علیه‏السلام:

ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب‏++

و الناس بین مخاتل و موارب‏

یفشون بینهم المودة و الصفا++

و قلوبهم محشوة بعقارب(1)


1) بحارالأنوار ج 47 / 24 و ما بعد.