لا یرث واحد من أولاد الأولاد مع وجود واحد من الأولاد للصلب و یقومون مقام الأولاد عند عدمهم، و کل فریق من أولاد الأولاد یأخذ نصیب من یتقرب به فلأولاد البنت و لو تعددوا و کانوا ذکورا نصیب أمهم لو کانت حیة، و لأولاد الابن و لو کانت أنثی واحدة نصیب أبیهم لو کان حیا، و أولاد البنت یقتسمون فیما بینهم للذکر مثل حظ الانثیین، تماما کما یقتسم أولاد الابن، و الأقرب یمنع الأبعد، فلا یرث ابن ابن ابن مع ابن ابن، و یشارکون أبوی المیت کآبائهم، و یرد علی أولاد البنت کما یرد علی البنت، و اذا کان معهم زوج أو زوجة کان لهما النصیب الأدنی، تماما کما هی الحال لو کانا مع الأولاد للصلب.
قال صاحب الجواهر: «المعروف بین الفقهاء أن أولاد الأولاد، و ان نزلوا ذکورا و اناث یقومون مقام آبائهم فی مقاسمة الأبوین، و حجبهم عن أعلی السهمین الی أدناهما، و منع من عداهما من الأقارب.. فقد جاء عن الامام الصادق و أبیه علیهماالسلام: ان لم یکن ولد، و کان ولد الولد ذکورا و اناثا فانهم بمنزلة الولد، و ولد البنین بمنزلة البنین یرثون میراث البنین، و ولد البنات بمنزلة البنات، یرثون میراث البنات، و یحجبون الأبوین و الزوجین عن سهامهم الأکثر، و ان سفلوا – أی أولاد الأولاد – ببطنین و ثلاثة أو أکثر یرثون ما یرث الولد الصلب، و یحجبون ما یحجب الولد الصلب».. و قال صاحب الجواهر معلقا علی هذا الخبر: و هو نص فی المطلوب.
