زمان مطالعه: < 1 دقیقه
لیس للاب أن یطلق عن ابنه الصغیر، و بالاولی غیره، لحدیث: «الطلاق بید من أخذ بالساق» و لأن الامام الصادق علیهالسلام سئل عن رجل یزوج ابنه، و هو صغیر؟ قال: لا بأس. قال السائل: یجوز طلاق الأب؟ قال الامام: لا.
و ذهب المشهور بشهادة صاحب الحدائق الی أن الصبی اذا بلغ فاسد العقل بحیث اتصل جنونه بالصغیر فانه لأبیه، أو جده من جهة الأب أن یطلق عنه، مع وجود المصلحة، فان لم یکن أب و لا جد لأب طلق عنه الحاکم، فقد سئل الامام الصادق علیهالسلام عن طلاق المعتوه؟ قال: «یطلق عنه ولیه، فانی أراه بمنزلة الامام».. و علق صاحب الجواهر علی هذه الروایة و غیرها الواردة فی ذلک علق بقوله: لا اشکال فی دلالة النصوص علی صحة طلاق الولی عنه.