جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الطلاق قبل الدخول

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

اذا ذکر لها مهرا معینا فی العقد، ثم طلقها قبل الدخول سقط نصف المهر، و اذا جری العقد من غیر ذکر المهر فلا شی‏ء لها الا المتعة اجماعا و نصا، و منه الآیة 236 من سورة البقرة: (لا جناح علیکم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فریضة و متعوهن علی الموسع قدره و علی المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا علی المحسنین و ان طلقتموهن من قبل أن تمسوهن و قد فرضتم لهن فریضة فنصف ما فرضتم).

و قال الامام الصادق علیه‏السلام: اذا طلق الرجل امرأته قبل أن یدخل بها فقد بانت، و تتزوج ان شاءت من ساعتها، و ان کان فرض لها مهرا فلها نصف المهر، و ان لم یکن فرض لها فلیمتعها.

و علی هذا، فاذا لم یکن الزوج قد دفع لها شیئا من المهر المسمی، و طلقها قبل الدخول فعلیه أن یدفع لها نصف المهر، و ان کان قد دفعه کاملا استعاد نصفه ان کان قائما بعینه، و نصف بدله من المثل أو القیمة ان تلف.

و لو ترک ذکر المهر فی العقد، ثم تراضیا علی شی‏ء، و بعد التراضی طلقها قبل الدخول فلها نصف ما تراضیا علیه، لأنه تماما کالمهر المسمی فی العقد، کما قدمنا فی فقرة «مهر المثل».

و ذهب المشهور بشهادة صاحب الجواهر الی أنها ان ابرأته من المهر ثم طلقها جاز له أن یطالبها بنصف المهر. فقد سئل الامام علیه‏السلام عن رجل تزوج جاریة، أو تمتع بها، ثم جعلته فی حل؟ قال: اذا جعلته فی حل فقد قبضته، فان خلاها – أی طلقها – قبل أن یدخل بها ردت المرأة علی الزوج نصف الصداق.