أجمعوا بشهادة صاحب الجواهر علی أن الحیوانات البریة یحل منها
الغزلان و البقر و الغنم و المعز و الحمیر و المتوحشة، و الیحمور، و هو – علی ما قیل – حیوان یشبه الابل، و یحرم منها السباع، و هی کل حیوان له ظفر، أو ناب یفترس به، قویا کان کالأسد و النمر و الفهد و الذئب، أو ضعیفا کالضبع و ابن آوی. قال صاحب الجواهر: «الاجماع علی ذلک مضافا الی السیرة المستمرة، و قول الامام علیهالسلام: لا تأکل من السباع شیئا – ثم قال – و کذا لا خلاف، بل الاجماع علی تحریم القنفذ».
و فی المجلد الثالث من کتاب الوسائل للحر العاملی باب الأطعمة روایات عن أهلالبیت علیهمالسلام جاء فیها:
«قد حرم الله لحوم المسوخ.. و انها ثلاثة عشر صنفا: الفیل، و الدب، و الخنزیر، و القرد، و الجریت – نوع من السمک – و الضب، و الوطواط، و الدعموص – دویبة سوداء تغوص فی الماء، و تکون فی العذرات – و العقرب، و العنکبوب، و الأرنب، و سهیل و الزهرة.. قال الصدوق: سهیل و الزهرة دابتان من دواب البحر المحیط».
و أیضا فی الکتاب المذکور عن الامام الرضا علیهالسلام: «حرم الله الأرنب، لأنها بمنزلة السنور، و لها مخالب کمخالبه، و مخالب سباع الوحش، فجرت مجراها، مع قذارتها فی نفسها، و ما یکون منها من الدم، کما یکون من النساء».