1 – لیس من اللقطة ما یدخل البیوت من الطیور الدواجن، کالدجاج و الحمام، بل هو من مجهول المالک یبحث صاحب البیت عن المالک فی مظان وجوده، و بعد الیأس منه یتصدق به، أو بثمنه عن المالک.
2 – اذا صار الحیوان أهلیا، کالغزال، ثم نفر الی البریة و الجبال، و امتنع علی صاحبه فلا یجوز لأحد التقاطه، و لا صیده، لأنه مملوک، و الامتناع لا یخرج
عن الملک، و کذا الطیر.
3 – سبق فی أول هذا الفصل أن الحیوان لا یجوز التقاطه من العمران، و استثنی المشهور بشهادة صاحب الجواهر، و مفتاح الکرامة، استثنوا الشاة و قالوا: یجوز التقاطها من العمران، و علی الملتقط أن یحتبسها عنده ثلاثة أیام، و یسأل عن صاحبها، فان لم یجده باعها، و تصدق عنه بثمنها، لقول الامام الصادق علیهالسلام: «جاءنی رجل من أهل المدینة، فسألنی عن رجل أصاب شاة؟ فأمرته أن یحبسها عنده ثلاثة ایام، و یسأل عن صاحبها، فان جاء، و الا باعها، و تصدق بثمنها».
قال صاحب الجواهر: «هذا الخبر ضعیف، و غیر خاص بالعمران الا أنه منجبر بفتوی کبار الفقهاء… بل نسبه غیر واحد الی الشهرة، بل الی الفقهاء مشعرا بالاجماع».