جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

مسائل (23)

زمان مطالعه: 2 دقیقه

1- اذا اشتری الثمرة علی الشجرة، أو اشتری الزرع، و لم یحدد المتعاقدان وقتا للقطف أو الحصاد حین التعاقد وجب أن یبقی کل شی‏ء الی أوانه، فلا یتعجل البائع علی المشتری، و لا یؤجل هذا عن الأوان، و المرجع فی

ذلک العرف وحده.

2- یجوز للبائع أن یستثنی ثمرة شجرة بعینها أو أکثر اجماعا و نصا، و منه أن الامام علیه‏السلام سئل عن رجل یبیع الثمر، و یستثنی کیلا، أو ثمرا؟ قال: لا بأس به.

3- اذا قبض المشتری الثمرة، أی أن البائع خلی بینه و بینها، ثم تلفت کان التلف من مال المشتری لا من مال البائع، قال صاحب الجواهر:«هذا هو الأشبه بالاصول و القواعد، لخروجه عن الضمان بالقبض، فلا انفساخ و لا فسخ».

و اذا کان الهلاک قبل القبض فهو من مال البیع، لقاعدة:«کل مبیع تلف قبل قبضه فهو من مال بائعه».

و اذا هلک البعض دون البعض انفسخ العقد بالنسبة الی الهالک بحصته من الثمن، وصح بالنسبة الی الباقی السلیم بحصته من الثمن أیضا، و للمشتری حق الخیار فی الفسخ، لتبعیض الصفقة، قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف فیه عندنا».

و اذا أتلف الثمار و الزرع اجنبی قبل القبض فالمشتری بالخیار بین الفسخ، و بین مطالبة المتلف بالبدل من المثل أو القیمة.

4- یجوز أن یبیع ما اشتراه من الثمار و الخضار و الزرع قبل القبض و بعده بزیادة أو نقیصة، لأنه مالک، و سئل الامام علیه‏السلام عن رجل اشتری الثمرة، ثم باعها قبل القبض؟. قال: لا بأس به… اذا وجد ربحا فلیبع.

5- اذا مر الانسان صدفة و من غیر قصد بشجرة الفاکهة، أو الخضار جاز له أن یأکل منها قدر حاجته، علی شریطة ان لا یحمل منها شیئا، و ان لا یعلم أو یظن بعدم رضا المالک… قال صاحب الجواهر:«هذا ما رواه اصحابنا، و اجمعوا علیه، لأن الاخبار بذلک متواترة، و الاجماع منعقد، و لا عبرة بخبر أو قول شاذ متروک… قال الامام الصادق علیه‏السلام: «لا بأس بالرجل یمر بالثمرة، و یأکل منها، و لا یفسد، و لا یحمل شیئا فقد نهی رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم أن یبنی الحیطان فی المدینة، لمکان المارة».