جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

موقف الإمام من الثورة

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

لقد حذّر الإمام الصادق (علیه السّلام) عبد اللّه بن الحسن من الترویج لابنه محمّد على أساس أنه المهدی لهذه الامة، و أخبر (علیه السّلام) بمستقبل الأحداث و نبّه على أنّها ستنتهی باستشهاد محمد و أخیه إبراهیم، و أنّ الخلافة بعد أبی العباس السفّاح ستکون للمنصور العباسی.

و حینما سئل (علیه السّلام) عن محمد بن عبد اللّه و دعوته قبل أن یعلن محمد ثورته أجاب (علیه السّلام): «إن عندی کتابین فیها اسم کل نبی و کل ملک یملک، لا و اللّه ما محمد بن عبد اللّه فی أحدهما»(1)

و لما ثار محمد بن عبد اللّه (ذی النفس الزکیة) ترک الإمام الصادق (علیه السّلام) المدینة، و ذهب إلى أرض له بالفرع، فلم یزل هناک مقیما حتى قتل محمّد فلما قتل و اطمأنّ الناس و أمنوا رجع إلى المدینة(2)


1) بحار الأنوار: 26/ 115 عن بصائر الدرجات: 169.

2) کشف الغمة: 2/ 162، عنه فی بحار الأنوار: 47/ 5.