109- روی الکفعمی، عن الصحیفة السجادیة انه کان من دعاء السجاد علیهالسلام لجیرانه و أولیائه.
اللهم صل علی محمد و آله و تولنی فی جیرانی و موالی العارفین بحقنا و المنابذین لأعدائنا بأفضل ولایتک و وفقهم لاقامة سننک و الاخذ بمحاسن أدبک فی ارفاق ضعیفهم و سد خلتهم و عیادة مریضهم و هدایة مسترشد هم و مناصحة مستشیر هم و تعهد قادمهم و کتمان اسرار هم و ستر عوراتهم و نصرة مظلومهم و حسن مواساتهم بالماعون والعود علیهم بالجد والافضال و اعطاء ما یجب لهم قبل السؤال.
و اجعلنی اللهم اجزی بالاحسان مسیئهم و اعرض بالتجاوز عن ظالمهم و استعمل حسن الظن فی کافتهم و أتولی بالبر عامتهم و اغض بصری عنهم عفة والین جانبی لهم تواضعا وارق علی أهل البلاء منهم رحمة و اسر لهم بالغیب مودة و احب بقاء النعمة عندهم نصحا و أوجب لهم ما أوجب لحامتی و أرعی لهم ما أرعی لخاصتی.
اللهم صل علی محمد و آله و ارزقنی مثل ذلک منهم و اجعل لی أوفی الحظوظ
فیما عندهم وزدهم بصیرة فی حقی و معرفة فضلی حتی یسعدوا بی و اسعد بهم آمین رب العالمین.(1)
1) مصباح الکفعمی: 167.