جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

لا تصحبن خمسة

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

(و قال ابوجعفر محمد بن علی بن الحسین: أوصانی أبی)،

[جامع الأخبار: ص 153، ط. طهران، تحقیق المصطفوی.]

فقال علیه‏السلام: یا بنی لا تصحبن خمسة، و لا تحادثهم و لا ترافقهم فی طریق، فقلت: جعلت فداک یا أبة من هؤلاء الخمسة؟ قال: لا تصحبن فاسقا، فانه یبیعک بأکلة فما دونها، فقلت: و ما دونها؟ قال: یطمع فیها ثم لا ینالها، قلت: یا أبة و من الثانی؟ قال: لا تصحبن بخیلا، فانه یقطع بک فی ماله احوج ما کنت الیه، قلت: و من الثالث؟ قل: لا تصحبن کاذبا، فانه بمنزلة السراب یبعد منک القریب، و یقرب منک البعید، قال: قلت: و من الرابع؟ قال: لا تصحبن أحمقا، فانه یرید أن ینفعک فیضرک، قال:

قلت: و من الخامس؟ قال: لا تصحبن قاطع رحم، فانی وجدته ملعونا فی کتاب الله فی ثلاثة مواضع.

أقول: و المواضع الثلاثة هذه: – فی سورة محمد، الآیتین – 23: (فهل عسیتم ان تولیتم أن تفسدوا فی الأرض و تقطعوا أرحامکم – أولئک الذین لعنهم الله فأصمهم و أعمی أبصارهم)، – فی سورة الرعد، الآیة 25: (الذین ینقضون عهد الله من بعد میثاقه و یقطعون ما أمرالله به أن یوصل و یفسدون فی الأرض أولئک لهم اللعنة و لهم سوء الدار). – فی سورة البقرة، الآیة 27: (الذین ینقضون عهد الله من بعد میثاقه و یقطعون ما أمر الله به أن یوصل و یفسدون فی الأرض أولئک هم الخاسرون)(1)

(و جاء رجل الی علی بن الحسین یشکو الیه حاجة)


1) الفصول المهمة لابن الصباغ: ص 77، و الاتحاف: ص 50 للشبراوی، ط. مصر، و مطالب السؤول لابن طلحة، و حلیة الأولیاء، ج 3، ص 184، ط. مصر لابن نعیم، و صفوة الصفوة: ج 2، ص 57.