زمان مطالعه: < 1 دقیقه
یا مفضل ایاک و الذنوب و حذرها شیعتنا، فو الله ما هی الی أحد
أسرع منها الیکم، ان أحدکم لتصیبه المعرة(1) من السلطان و ما ذلک الا بذنوبه، و انه لیصیبه السقم و ما ذلک الا بذنوبه، و انه لیحبس عنه الرزق و ما هو الا بذنوبه، و انه لیشدد علیه عند الموت و ما ذاک الا بذنوبه حتی یقول من حضره: لقد غم بالموت.
قال المفضل: فلما رأی ما قد دخلنی قال: أتدری لم ذاک؟ قلت: لا. قال: ذاک و الله انکم لا تؤاخذون بها فی الآخرة و عجلت لکم فی الدنیا.
1) المعرة: المساءة و الاثم و الاذی، الغرم، الجنایة، العیب، الامر القبیح الشدة و المسبة، تلون الوجه غضبا. و المراد بها هنا المعنی الثالث.