زمان مطالعه: < 1 دقیقه
(لم لا تغشانا کما یغشانا الناس؟ فأجابه الصادق علیهالسلام)
لیس لنا ما نخافک من أجله، و لا عندک من أمر الآخرة ما نرجوک له، و لا أنت فی نعمة فنهنیک، و لا تراها نقمة فنعزیک، فما نصنع عندک؟
فکتب الیه: تصحبنا لتنصحنا. فأجابه: من أراد الدنیا لا ینصحک، و من أراد الآخرة لا یصحبک.
فقال المنصور: و الله لقد میز عندی منازل من یرید الدنیا ممن یرید الآخرة، و انه ممن یرید الآخرة لا الدنیا.