زمان مطالعه: < 1 دقیقه
الحجر، بفتح الحاء و سکون الجیم، معناه فی اللغة المنع، و منه قوله تعالی: (و یقولون حجرا محجورا).(1) و عند الفقهاء منع الانسان من التصرف فی أمواله کلها، أو بعضها. و له أسباب، منها الرهن، فان الراهن یمنع من التصرف فی ماله المرهون، و منها المرتد، عن فطرة حیث تنتقل أمواله فی حیاته الی ورثته، و کذا المشتری یمنع عما اشتراه، حتی یدفع الثمن، و البائع عن الثمن المعین، حتی یسلم المبیع.
و الأسباب التی نتکلم عنها فی هذا الفصل خمسة: الجنون، و الصغر، و المرض، و السفه، و الافلاس. ثم أن الحجر علی المریض مرض الموت عما زاد عن ثلث ماله لمصلحة الورثة، و الحجر علی المفلس فی أمواله لاصحاب الدین. أما الحجر علی المجنون، و الصغیر، و السفیه فلمصلحتهم.
1) الفرقان: 22.