جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

لأهل الثغور

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

ألّلهمّ صلّ علی محمّدٍ و آله: و حصّن ثغور المسلمین بعزّتک، و أیّد حماتها بقوّتک، و أسبغ عطایاهم من جدتک.

ألّلهمّ صلّ علی محمّدٍ و آله؛ و کثّر عدّتهم واشحذ أسلحتهم، واحرس حوزتهم، وامنع حومتهم، و ألّف جمعهم، و دبّر أمرهم، و واتر بین میرهم، و توحّد بکفایة مؤنهم، واعضدهم بالنّصر، و أعنهم بالصّبر، والطف لهم فی المکر.

(و حصن ثغور المسلمین…) الثغور هنا تعم و تشمل کل مکان یخاف منه هجوم العدو سواء أکان حداً کجبل عامل بین لبنان و إسرائیل أم کان بعیداً عن الحدود، علماً بأنه لا ثغور و حدود و حصون فی العصر الراهن مع الطائرات السریعة المقاتلة والصواریخ عابرات القارات… و غیر بعید أن تقیم غداً أو بعد غد دول للقنابل النوویة قواعد حربیة علی سطح القمر. و علی أیة حال فإن مراد الإمام هنا والقصد من الآیة 60 الانفال: «و من رباط الخیل» هو الإستعداد والتسلح بسلاح العدو والقوة الرادعة له عن العدوان أیاً کان نوعها، فإن الذی یتبدل و یتغیر هو الشکل والمظهر لا أصل الفکرة والجوهر.