زمان مطالعه: < 1 دقیقه
استخلص من هذا التعریف، و کل تعریف ذکره الفقهاء للغبن أنه یتقوم بأمرین:
الأول: جهل المغبون بالقیمة حین العقد، فمن أقدم علی الزیادة أو النقیصة، مع العلم بها فلا خیار له، لعدم الضرر، و لأن لکل انسان ان یتصرف فی ماله کیف شاء ما دام عاقلا راشدا، لحدیث «الناس مسلطون علی أموالهم» و لقول الامام الصادق علیهالسلام:«صاحب المال أحق بماله ما دام فیه شیء من الروح، یضعه حیث یشاء».
الأمر الثانی: عدم التسامح عادة بما زاد أو نقص، لأن التغابن الیسیر الذی یتسامح العرف بمثله لا یخرج الشیء عن قیمته السوقیة، لأن القیمة الحقیقیة تصعب معرفتها علی الکثیر من الناس.