اختلف الفقهاء فی هذه المسألة:
و مذهب الامام جعفر الصادق: أن الصلاة عن المیت تصح.
نقل ذلک عنه صاحب البحر الزخار(1)
و روی ذلک عن: بعض فقهاء المالکیة و الشافعیة کابن عبدالحکم و السبکی و غیرهما(2)
و الحجة لهم:
هی القیاس علی الصوم.
فقد روی عن أمالمؤمنین عائشة رضی الله عنهما أن النبی صلی الله علیه و سلم قال «من مات و علیه صیام صام عنه ولیه»(3)
و قال أبوحنیفة: تفدی عنه اذا أوصی بها و لا تقضی عنه.
و قال المالکیة و الشافعیة و الحنابلة: لا تجوز النیابة عن المیت فی الصلاة(4)
1) البحر الزخار: 3 / 257.
2) اعانة الطالبین: 2 / 244 – 1 / 24، الحطاب: 2 / 543، 544، الفروق: 3 / 188 – 2 / 205، کشف الأسرار: 1 / 150.
3) البخاری هامش الفتح: 4 / 327 – مسلم بهامش النووی: 8 / 23.
4) ینظر البدائع: 2 / 212، ابنعابدین: 2 / 121 – 1 / 514، الحطاب: 2 / 544، 543، الفروق: 3 / 188 – 2 / 205، کشف الأسرار: 1 / 150، نهایة المحتاج: 3 / 187، 184، اعانة الطالبین: 1 / 24، شرح منتهی الارادات: 1 / 458، 418، 457، 417، 121، المغنی: 9 / 31.