زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و کفّارتها بعد التوبة و الندم للخروج عن الحقّ الإلهیّ الاستحلال من المغتاب بالتأسّف و الاعتذار و المبالغة فی المدح و التردّد إلیه و الثناء علیه حتّى یطیب قلبه و یحلّه، فیخرج عن مظلمته، فان لم یقبل کانت لا أقلّ حسنته تقابلها. فان لم یتمکّن ـ لموته أو غیبته ـ أکثر من الدعاء و الاستغفار حتّى یقابلها. و کذا لو تمکّن و کان فی إخباره مظنّة فتنةٍ أو عداوةٍ؛ و علیه یحمل قوله: «و کفّارة من اغتبته أن تستغفر له»(1) و بالجملة فی بعض الأخبار انه تحلیل المغتاب لکونه حقٌّ آدمیٌّ، و فی بعضها أن تستغفر له ـ کما ذکرته -، و یمکن الجمع بینهما بجواز ارادة اجتماعهما معه.
1) راجع: «بحار الأنوار» ج 72 صص 242 / 243.