زمان مطالعه: < 1 دقیقه
لا تلازم بین النسب و الزوجیة، فاذا قال: هذا ابن زوجتی فلانة فلا یکون الاقرار بزوجیة الأم اقرارا بالولد، اذ من الجائز أن یکون ولدها من غیره. و کذا اذا قال: هذا ولدی من فلانة فان الاعتراف بالولد لیس اعترافا بزوجیة الأم، حتی ولو
کانت معروفة بالصون و العفاف، اذ من الجائز أن یکون قد وطأها بشبهة، أو أنه أکره علی وطئها، أو أن الولد انعقد من مائه بطریق غیر الوطء.
و قال بعض الفقهاء: لا تثبت زوجیة المرأة، ولکن یثبت لها المهر، لأنها ان کانت زوجة فلها المهر، و ان کانت موطوءة بشبهة فکذلک.
ورد صاحب الجواهر هذا القول: «بأن الولادة قد تکون بلا وطء، أو بوطء عن اکراه، و کلاهما لا یوجبان المهر».. و هذا حق، لأن العام لا یدل علی الخاص.