زمان مطالعه: < 1 دقیقه
الموجب الأول للارث النسب أی القرابة، و تثبت القرابة بعلاقة الولادة
الشرعیة بین شخصین، اما بانتهاء أحدهما الی الآخر، کانتهاء الأبناء و الأحفاد الی الأب أو الجد، و اما بانتهاء الاثنین الی ثالث، کالاخوة و الأعمام و الأخوال.
و بقولنا «الولادة الشرعیة» یدخل الزوج الشرعی بعقد صحیح، و النکاح بشبهة، و هو الذی حصل من غیر عقد صحیح، ولکن فاعله معذور و غیر آثم، لمکان الجهل بالتحریم، أو للاکراه، أو للجنون أو الصغر، و تخرج الولادة بسبب الزنا، فلا یرث ولد الزنا أبویه، و لا یرثانه ان کان الزنا منهما معا، أما لو کان أحدهما جاهلا بالزنا، أو مکرها علیه، أو صغیرا أو مجنونا فان المعذور یرث غیر المعذور، و لا عکس، و کل من یتقرب بالزانی یعطی حکمه، و ابن الزنا یرث أولاده و زوجته، و هم یرثونه، و کذا بنت الزنا ترث زوجها و یرثها.