اللواط معناه فی اللغة اللصوق، تقول: هذا لاط بهذا، أی لصق به، و المراد به هنا الفعل الشنیع، و سمی لواطا لالتصاق اللواطی بالملوط به، أو لأنه فعل قوم لوط. قال تعالی فی الآیة 161 من سورة الشعراء: (اذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون، انی لکم رسول أمین، فاتقوا الله و اطیعون، و ما أسألکم علیه من أجر ان أجری الا علی رب العالمین، أتأتون الذکران من العالمین، و تذرون ما خلق لکم ربکم من أزواجکم بل أنتم قوم عادون).
و هو أشد تحریما من الزنا، قال الامام الصادق علیهالسلام: حرمة الدبر أعظم من حرمة الفرج، ان الله تعالی أهلک أمة بحرمة الدبر، و لم یهلک أحدا بحرمة الفرج.
و فی الحدیث الشریف عن الرسول الأعظم صلی الله علیه و آله و سلم: من جامع غلاما جاء
جنبا یوم القیامة، لا ینقیه ماء الدنیا، و غضب الله علیه، و لعنه، و أعد له جهنم، و ساءت مصیرا.
و قال الامام علی علیهالسلام: لو کان أن یرجم مرتین لرجم اللوطی.