جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

اللمعة الثامنة و الثلاثون فی شرح الدعاء الثامن و الثلاثین

زمان مطالعه: 7 دقیقه

بسم الله الرحمن الرحیم

الحمد لله الّذی هو المرجع فی الإعتذار من تبعات العباد و المنجع من التقصیر فی حقوقهم و علیه الإعتماد؛ و الصلاة و السلام على نبیّه الّذی هو الملهم للصواب و السداد، و على أهل بیته الّذین بهم یعلم طریق الهدایة و الرشاد.

و بعد؛ فیقول المعتذر من تبعات نفسه الأمّارة إلى الحضرة الأحدیّة محمّد باقر بن السیّد محمّد من السادات الموسویّة: هذه اللمعة الثامنة و الثلاثون من لوامع الأنوار العرشیّة فی شرح الصحیفة السجّادیّة – صلّى الله علیه و على آبائه و أبنائه مادام اللیل یتلو العشیّة -.

وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ – عَلَیْهِ السَّلاَمُ – فِی الاِعْتِذَارِ مِنْ تَبِعَاتِ الْعِبَادِ وَ مِنَ التَّقْصِیرِ فِی حُقُوقِهِمْ وَ فِی فَکَاکِ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ.

«الإعتذار»: مصدر اعتذرت إلیه: إذا أتیت بعذرٍ، و هو تحرّی الإنسان لما یمحو به ذنوبه(1)

و «التبعات» – جمع تبعه، على وزن کلمة -: ما یطلبه الإنسان من ظلامةٍ و غیرها.

و «العباد»: جمع عبد. و قال بعضهم: «متى أطلق لفظ العباد فالمراد بهم جمیع الناس، و لذلک جعل العباد لله و العبید و الأعبد و غیرهما من الجموع لله و للمخلوقین»(2)

و «التقصیر»: التوانی فی الأمر.

<و «فکاک رقبته» أی: خلاصها من فکّ الرهن، أی: خلّصه؛ و الإسم: الفکاک - کالخلاص -.

و «الرقبة»: عضوٌ مخصوصٌ معروفٌ>(3)

اللَّهُمَّ إِنِّی أَعْتَذِرُ إِلَیْکَ مِنْ مَظْلُومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتِی فَلَمْ أَنْصُرْهُ، وَ مِنْ مَعْرُوفٍ أُسْدِیَ إِلَیَّ فَلَمْ أَشْکُرْهُ، وَ مِنْ مُسِیءٍ اعْتَذَرَ إِلَیَّ فَلَمْ أَعْذِرْهُ، وَ مِنْ ذِی فَاقَةٍ سَأَلَنِی فَلَمْ أُوثِرْهُ، وَ مِنْ حَقِّ ذِی حَقٍّ لَزِمَنِی لِمُوْمِنٍ فَلَمْ أُوَفِّرْهُ، وَ مِنْ عَیْبِ مُوْمِنٍ ظَهَرَ لِی فَلَمْ أَسْتُرْهُ، وَ مِنْ کُلِّ إِثْمٍ عَرَضَ لِی فَلَمْ أَهْجُرْهُ.

<«الإسداء»: الإحسان و الإعطاء، أی: أحسن و أعطی. و فی بعض النسخ مکان «أسدی»: «أزل»؛ و فی بعضها: «زلل»(4)، و المعنى کالأوّل. و فی الحدیث: «من أزلّت إلیه نعمه فلیشکرها»(5) >(6) أی: طغت عنده نعمةٌ؛ و یقال: فلانٌ أزل إلیّ حقّی أی: أعطانی. و منه «الزلّة» أی: الزاد الّذی أخذ من المائدة لأجل حبیبٍ؛ قال ابن الأثیر: «أصله(7) الزلیل، و الزلیل(8): إنتقال جسمٍ(9) من مکانٍ إلى مکانٍ، فاستعیر لإنتقال النعمة من المنعِم إلى المنعَم

علیه؛ فقیل(10): زلّت منه إلى فلانٍ نعمةٌ و أزلّها إلیه»(11)؛ انتهى. و هذا بعینه کلام الزمخشریّ فی الفائق(12)

قوله – علیه السلام -: «و من مسیءٍ اعتذر إلیّ فلم أعذره» أی: من مسیءٍ اعتذر إلیّ فلم أقبل عذره؛ یقال: عذره و أعذره أی: قبل عذره، و الإسم: المعذَُِرة – مثلّثة الذال -؛ و أیضاً: أعذر: أبدى عذراً؛ و منه: «لقد أعذر من أنذر»(13)

و قال الفاضل الشارح: «أی: من لؤمٍ مسیءٍ اعتذر إلیّ فلم أعذر – أی: لم أقبل – عذره و لم أرفع عنه اللؤم، یقال: عذرته عذراً – من باب ضرب – أی: رفعت عنه اللؤم؛ فهو معذورٌ أی: غیر ملومٍ، و الإسم العُذر – بالضمّ، و تضمّ الذال للاتّباع، و تسکّن -.

و فی وصیّة النبیّ – صلّى الله علیه و آله و سلّم – لأمیر المؤمنین – علیه السلام -: «یا علیّ! من لم یقبل العذر من متنصّلٍ – صادقاً کان أو کاذباً! – لم تنله(14) شفاعتی»(15)؛

و فی روایةٍ: «من اعتذر إلیه أخوه بمعذرةٍ فلم یقبلها کان علیه من الخطیئة مثل صاحب مکسٍ»(16) – و هو: ما یأخذه أعوان السلطان ظلماً عند البیع و الشراء -؛

و فی وصیّة أمیرالمؤمنین – علیه السلام – لإبنه محمّد بن الحنفیّة – رضی الله عنه -: «اقبل من متنصّلٍ عذره فتنالک الشفاعة»(17) -(18)

روی عن النبیّ – صلّى الله علیه و آله و سلّم – انّه قال لأصحابه: «ألاَ أنبّؤکم بشرّ الناس؟

قالوا: بلى یا رسول الله!

قال: من أبغض الناس و أبغضه الناس!

ثمّ قال: ألاَ أنبّؤکم بشرٍّ من هذا؟!

قالوا: بلى یا رسول الله!

قال: الّذی لایقبل عثرةً و لایقبل معذرةً و لایغفر ذنباً!

ثمّ قال: ألاَ أنبّؤکم بشرٍّ من هذا؟!

قالوا: بلى یا رسول الله!

قال: من لایؤمن شرّه و لایرجى خیره!»(19)؛ انتهى.

و من بدیع ما قیل فی الإعتذرا قول بعض الأحبار:

إِذَا اعْتَذَرَ الْجَانِی مَحَى الذَّنبَ عُذرُهُ++

وَ کُلُّ فَتىً لاَیَقبَلُ الْعُذْرَ مُذنِبُ(20)

قوله – علیه السلام -: «و من ذی فاقةٍ سألنی فلم أوثره».

و «الفاقة»: الحاجة؛ أی: ذی حاجةٍ سألنی فلم أختره على نفسی. و لمّا کان الإیثار من أعظم الفضائل المدعوّة إلیها و أحمزها مدح الله قوماً بها فی قوله -تعالى -: (وَ یُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَو کَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)(21) أی: یقدّمون من هاجر إلیهم على أنفسهم فی کلّ شیءٍ من أسباب المعاش.

روى ثقةالإسلام(22) بسنده إلى أبان بن تغلب عن أبی عبدالله – علیه السلام – قال:

«قلت: أخبرنی عن حقّ المؤمن على المؤمن؟

فقال: یا أبان دعه لاترده!

قلت: بلى جعلت فداک. فلم أزل أردّد علیه؛ فقال: یا أبان! تقاسمه شطر مالک؛ ثمّ نظر إلیّ فرأى ما دخلنی!، فقال: یا أبان! أمَا تعلم انّ الله -عزّ و جلّ – قد ذکر المؤثرین على أنفسهم؟

قلت: بلى جعلت فداک!

فقال: إذا قسمته(23) فلم تؤثره بعدُ، إنّما أنت و هو سواءٌ؛ إنّما تؤثره إذا أعطیته من النصف الآخر!».

قوله – علیه السلام -: «و من حقّ ذی حقٍّ لزمنی فلم أوفّره».

و فی روایةٍ: «… لزمنی لمؤمنٍ»(24)، و هو بدلٌ ل- «ذی حقٍّ» أو بیان «من حقٍّ لزمنی لذی حقٍّ ممّا وفیته»(25)

و قیل: «أی: و من حقٍّ من حقوق الناس لزمنی لمؤمنٍ»؛

و قیل: «و الحقّ یطلق على الثابت فی نفسه، و على ما یستحقّه ذو الحقّ؛ فالإضافة هنا إنّما هی للإمتیاز؛ فکأنّه قال: و من حقٍّ من حقوق الناس لزمنی لمؤمنٍ فلم أوفّره علیه و لم أوفه إیّاه. فلایحتاج إلى جعل قوله: «لمؤمنٍ» بدلاً من قوله: «ذی حقٍّ»(26)

<و فی الکفعمیّ: «لزمنی فلم أفره و هو منّی»، على إرادة المعنى الأوّل>(3)

قال الفاضل الشارح: «فلم أوفّره علیه أی: لم أوفه إیّاه، یقال: وفّرت على فلانٍ حقّه توفیراً أی: وفیته إیّاه. قال الفیومیّ فی المصباح: «وفّرت علیه حقّه توفیراً: أعطیته الجمیع

فاستوفره – أی: استوفاه(27) -»(28)؛ و فی المغرب: «وفرت على فلانٍ حقّه فاستوفره أی: وفیته إیّاه فاستوفاه»(29)

و وقع لصاحب القاموس فی هذه الکملة وهمٌ عجیبٌ و غلطٌ غریبٌ، فانّه رأى الجوهریّ قال: «وفّر علیه حقّه توفیراً. و استوفره أی: استوفاه»(30)؛ فتوهّم انّ قوله: «استوفاه» تفسیرٌ ل- «وفّر و استوفر» معاً، فقال فی القاموس: «استوفر علیه حقّه استوفاه، کوفّره»(31) و هو غلطٌ بلاشکٍّ أوقعه فیه سوء فهمه لعبارة الجوهریّ. و لم یقصد الجوهریّ بقوله: «أی: استوفاه» إلّا تفسیر «استوفره» فقط. و تبع فی ذلک خاله أبا إبراهیم الفارابیّ فی دیوان الأدب، فانّه قال فی باب التفعیل من کتاب المثال: «وفّر علیه حقّه»(32) و لم یفسّره، ثمّ قال فی باب الإستفعال: «و استوفر أی: استوفى»(33)، فجمع الجوهریّ بین العبارتین؛ و هو کثیراً مّا ینقل عنه عبارته بنصّها – کما یظهر لمن تتبّع الکتابین -»(34)؛ انتهى کلامه.

و قال السیّد السند الداماد: «قوله – علیه السلام -: «فلم أوفّره» العائد للحقّ، و المقام مقام الظرف السادّ مسدّ ثانی مفعول الفعل المحذوف، و هو محذوفٌ(35)، بل منویٌّ(36)؛ و المعنى: من حقّ ذی حقٍّ لزمنی لمؤمنٍ فلم أوفّره علیه؛ أی: ما وفّیته حقّه و ما أعطیته إیّاه. قال المطرّزیّ فی المغرب: «وفرت على فلانٍ حقّه فاستوفره، نحو: وفیته فاستوفاه»؛ و کذلک الزمخشریّ قال فی أساس البلاغة: «وفرت علیه حقّه فاستوفره بحقٍّ: وفیته إیّاه

فاستوفاه»(37) و من لاحظ ذلک لم یلتبس علیه ما رامه الجوهریّ حین(38) قال فی الصحاح: «وفر علیه حقّه توفیراً و استوفره أی: استوفاه»، فانّه یعنی: وفر على ذی الحقّ حقّه توفیراً، أی: أوفاه(39) حقّه و أعطاه إیّاه. و استوفره صاحب الحقّ أی: استوفاه منه؛ فلاغبار على کلامه أصلا. و الفیروزآبادیّ -: صاحب القاموس – لم یتفطّن لمغزاه، فسار مسیر الغالطین و بنى القول على غلطه(40) و سوء فهمه؛ فقال: «استوفر علیه حقّه: استوفاه، کوفّر»(41)؛ انتهى کلامه.

أقول: و الحقّ انّ معنى: وفر: وفى، لا استوفى – کما صرّح به المطرّزیّ و الزمخشریّ -؛ و منشأ الغلط قول الجوهریّ: «وفر علیه حقّه توفیراً و استوفره أی: استوفاه». قد یظنّ انّ غرضه ما صرّح به المطرّزیّ و الزمخشریّ، لکن ترک معنى وفر و ذکر معنى استوفر. فاستقام کلام الفیروزآبادیّ و ارتفع الجرح عن الجوهریّ، لأنّ ضمیر «حقّه» – فی قولهما – راجعٌ إلى فاعل «وفر»، لا مایرجع إلیه ضمیر «علیه». ثمّ انّ «وفره» «یفره» – کوعده یعده – أی: أکثره.

قوله – علیه السلام -: «و من عیب مؤمنٍ ظهر لی فلم أستره»، لأنّ الله ستّار العیوب، و أمر بالستر؛ عن أبی عبدالله – علیه السلام -: «حدّثنی أبی عن آبائه عن علیٍّ – علیه السلام – عن النبیّ – صلّى الله علیه و آله و سلّم – انّه قال: أدنى الکفر أن یسمع الرجل عن أخیه الکلمة فتحفظها علیه یرید أن یفضحه بها، فاؤلئک لاخلاق لهم!»(42)؛

و عنه – علیه السلام -: «حدّثنی أبی عن آبائه عن علیٍّ – علیه السلام – قال: من قال فی مؤمنٍ ما رأت عیناه و سمعت أذناه مما یشینه و یهدم مروّته؛ فهو من الّذین قال الله -عزّ و

جلّ -: (إِنَّ الَّذِینَ یُحِبُّونَ أَنْ تَشِیعَ الْفَاحِشَةُ فِی الَّذِینَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ فِی الدُّنیَا وَ الاخِرَةِ)(43)»(44)

قوله – علیه السلام -: «و من کلّ إثمٍ عرض لی فلم أهجره» أی: کلّ معصیةٍ ظهرت لی فی عرصة الإرتکاب فلم أترکها؛ یقال: عرض له الأمر عرضاً: أمکنه أن یفعله.

و «هجرت» الشیء هجراً: ترکته و رفضته.

أَعْتَذِرُ إِلَیْکَ – یَا إِلَهِی! – مِنْهُنَّ وَ مِنْ نَظَائِرِهِنَّ اعْتِذَارَ نَدَامَةٍ یَکُونُ وَاعِظاً لِمَا بَیْنَ یَدَیَّ مِنْ أَشْبَاهِهِنَّ.

<جملة «أعتذر» فی محلّ رفعٍ على البدلیّة من الجملة الواقعة خبراً ل- «إنّ» فی قوله: «أللهمّ إنّی أعتذر إلیک».

و الضمیر فی «منهنّ» و «نظائرهنّ» عائدٌ إلى السیّئات المذکورة>(45)؛ أی: أعتذر من السیّئات المذکورة و من أمثالهنّ.

«إعتذار ندامةٍ»: مفعول مطلقٍ للنوع.

«یکون واعظاً» لأیّام الإستقبال، یعنی: بحیث یمنع من إرتکاب هذه الأفعال فی بقیّة عمری من الأیّام المستقبل من أشباه هذه السیّئات المذکورة. و یحتمل أن یکون المراد من قوله: «لما بین یدیّ»: ما هو بالقرب منّی «من أشباههنّ»؛ قال الراغب: «یقال: هو بین یدیک أی: قریبٌ منک»(46)؛ انتهى.

و «من» فی قوله: «من أشباههنّ» مبیّنةٌ لقوله: «لما بین یدیّ».

فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ نَدَامَتِی عَلَى مَا وَقَعْتُ فِیهِ مِنَ الزَّلاَّتِ وَ عَزْمِی عَلَى تَرْکِ مَا یَعْرِضُ لِی مِنَ السَّیِّئَاتِ تَوْبَةً تُوجِبُ لِی مَحَبَّتَکَ، یَا مُحِبَّ التَّوَّابِینَ!.

«الفاء» فصیحةٌ.

و «وقعت فیه من الزلّات» أی: سقطت.

و «الزلّات»: جمع زلّة، و هی: عثرة الرجل.

و «توبةً»: مفعول ثانٍ ل- «اجعل»، أی: اجعل ندامتی و عزمی «توبةً توجب لی محبّتک»؛ و قد تقدّم الکلام فی «المحبّة» مستوفىً فی اللمعة الأولى.

و «یا محبّ التوّابین» إشارةٌ إلى قوله -تعالى -: (إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ التَّوَّابِینَ وَ یُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِینَ)(47)

هذا آخر اللمعة الثامنة و الثلاثین من لوامع الأنوار العرشیّة فی شرح الصحیفة السجّادیّة – علیه السلام -، قد وفّقنی الله -تعالى – لإتمامها فی لیلة الأحد آخر العشر الأوّل من شهر شعبان المعظّم سنة إحدى و ثلاثین و مأتین و ألفٍ من الهجرة النبویّة.


1) کما عن الراغب: «العذر: تحرّی الإنسان ما یمحو به ذنوبه»؛ راجع: «مفردات الفاظ القرآن»ص 555 القائمة 2.

2) هذا قول محقّق المدنی، راجع: «ریاض السالکین» ج 5 ص 276.

3) قارن: نفس المصدر.

4) لتوضیح هاتین اللفظتین راجع: «شرح الصحیفة» ص 312.

5) راجع: «النهایة» ج 2 ص 310، و لم أعثر علیه فی غیره.

6) قارن: «نورالأنوار» ص 165.

7) المصدر: + من.

8) المصدر: هو.

9) المصدر: الجسم.

10) المصدر: یقال.

11) راجع: «النهایة» ج 2 ص 310.

12) و فیه: «الزلیل نوعٌ من انتقال…»؛ راجع: «الفائق» ج 2 ص 119.

13) لم أعثر علیه فی مصادر أمثال العرب ک- «مجمع الأمثال»، و انظر: «بحارالأنوار» ج 33 ص403، ج 46 ص 313.

14) مصدر الحدیث: لم ینل.

15) راجع: «من لایحضره الفقیه» ج 4 ص 352 الحدیث 5762، «بحارالأنوار» ج 74 ص 46،«مکارم الأخلاق» ص 433.

16) لم أعثر علیه، و انظر: «مستدرک الوسائل» ج 9 ص 56 الحدیث 10188، «مجموعة ورّام» ج2 ص 284.

17) راجع: «من لایحضره الفقیه» ج 4 ص 388 الحدیث 5834.

18) راجع: «ریاض السالکین» ج 5 ص 284.

19) راجع: «من لایحضره الفقیه» ج 4 ص 400 الحدیث 5858، «بحارالأنوار» ج 72 ص 53،«الأمالی» – للصدوق – ص 305 الحدیث 11، «معانی الأخبار» ص 196 الحدیث 2.

20) لم أعثر على قائله.

21) کریمة 9 الحشر.

22) راجع: «الکافی» ج 2 ص 171 الحدیث 8، و انظر: «وسائل الشیعة» ج 9 ص 427 الحدیث12403.

23) المصدر: أمّا إذا أنت قاسمته.

24) و هذه هی الروایة المشهورة، کما جعلناها فی المتن.

25) لنقد هذین الوجهین من وجهة نظر محقّق الداماد راجع: «شرح الصحیفة» ص 313.

26) هذا قول محدّث الجزائریّ، راجع: «نورالأنوار» ص 165.

27) المصباح: فاستوفاه.

28) راجع: «المصباح المنیر» ص 919.

29) راجع: «المغرب» ص 489 القائمة 2.

30) راجع: «صحاح اللغة» ج 2 ص 847 القائمة 2.

31) راجع: «القاموس المحیط» ص 458 القائمة 2.

32) راجع: «دیوان الأدب» ج 3 ص 273 القائمة 1.

33) راجع: نفس المصدر و المجلّد ص 282 القائمة 2.

34) راجع: «ریاض السالکین» ج 5 ص 285.

35) المصدر: – و هو محذوفٌ.

36) المصدر: المنوی.

37) راجع: «أساس البلاغة» ص 683 القائمة 2.

38) المصدر: حیث.

39) المصدر: وفاه.

40) المصدر: بنى على أود غلطه.

41) راجع: «شرح الصحیفة» ص 313.

42) راجع: «بحارالأنوار» ج 72 ص 365، «کشف الریبة» ص 91، «وسائل الشیعة» ج 17 ص211 الحدیث 22354.

43) کریمة 19 النور.

44) راجع: «وسائل الشیعة» ج 17 ص 211 الحدیث 22354، «بحارالأنوار» ج 72 ص 365،«جامع الأخبار» ص 147، «کشف الریبة» ص 91.

45) قارن: «ریاض السالکین» ج 5 ص 292.

46) لم أعثر علیه، لا فی مادّة «یدی» – راجع: «مفردات ألفاظ القرآن» ص 889 القائمة 2 -، و لافی مادّة «قرب» – راجع: نفس المصدر ص 663 القائمة 2 -.

47) کریمة 222 البقرة.