جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

العداوة

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

تقبل شهادة العدو لعدوه اذا کان عادلا بالاتفاق، و لا تقبل اذا کانت علیه. قال صاحب الجواهر: أما العداوة الدنیویة فانها تمنع من قبول الشهادة اجماعا و نصا، و منه قول الامام علیه‏السلام: لا تقبل شهادة ذی شحناء، و قوله: یرد من الشهود الظنین و المتهم و الخصم، و قوله: لا تجوز شهادة خائن و لا خائنة و لا ذی غمز علی أخیه.

و اذا کان جماعة فی طریق، أو فی فندق و ما الیه، فهل تقبل شهادة بعضهم لبعض علی أن فلانا قطع علیهم الطریق، أو هجم علی الفندق و سلب أموالهم؟

ذهب المشهور بشهادة صاحب الجواهر الی عدم القبول، لمکان العداوة، و لأن الامام الرضا حفید الامام الصادق علیهماالسلام سئل عن رفقة کانوا فی طریق، فقطع علیهم الطریق، فأخذوا اللصوص، فشهد بعضهم لبعض؟ قال: لا تقبل شهادتهم الا باقرار اللصوص، أو بشهادة من غیرهم علیهم.

و ینبغی حمل الروایة، و قول الفقهاء علی أن الذی لا تقبل شهادته من هؤلاء اذا کان ممن قد اعتدی علیه بنهب أو اهانة، أما من لم یعتد علیه بشی‏ء فتقبل شهادته مع اجتماع الشروط، لعدم التهمة.