زمان مطالعه: < 1 دقیقه
اتفقوا بشهادة صاحب الجواهر، و مفتاح الکرامة علی أن الصبی اذا بلغ رشیدا، ثم حدث السفه بعد الرشد تکون الولایة للحاکم دون الأب و الجد، و اختلفوا فیما اذا اتصل السفه بالصغر، أی بلغ سفیها منذ البدایة، فمن قائل بأن الولایة علیه للحاکم أیضا، و قائل بأنها للأب و الجد، و هو الحق، لاستصحاب بقاء ولایة الأب و الجد، و لقول الامام الصادق علیهالسلام: «ان احتلم و لم یؤنس منه الرشد، و کان سفیها فلیمسک عنه ماله ولیه». و لیس من شک أن المراد بولیه هنا من کان ولیا قبل البلوغ، و هو الأب و الجد.