اتفقوا علی أن الرجل اذا طلق امرأته رجعیا لم یسقط التوارث بینهما، بل یتوارثان ما دامت فی العدة، فقد سئل الامام الصادق علیهالسلام عن ذلک؟ فقال: یرثها و ترثه ما دام له علیها رجعة.
و لا فرق فی ذلک بین أن یطلقها، و هو فی مرض الموت أو فی حال الصحة، و یسقط التوارث بانقضاء العدة. و أیضا اتفقوا علی عدم التوارث ان طلقها طلاقا بائنا فی حال الصحة. أما اذا طلقها و هو فی مرض الموت فانها ترثه هی، حتی و لو کان الطلاق بائنا، ولکن بعد توافر الشروط التالیة:
1- أن یموت قبل أن تمضی سنة کاملة علی طلاقها، فلو مات بعد السنة بساعة لا ترثه.
2- أن لا تتزوج قبل موته، فاذا تزوجت، ثم مات فی أثناء السنة فلا شیء لها.
3- أن لا یبرأ من المرض الذی طلقها فیه، فلو بریء من مرضه ثم مات فی أثناء السنة لم تستحق المیراث.
4- أن لا یکون الطلاق بطلب منها.
و سنعود ان شاء الله الی الموضوع ثانیة فی باب الارث.